الصخرة الثابتة - الأخت جان هاريسن - 2022-05-22

Hadath Baptist Church Sermons

"لقد ابتدأت الأخت جان بأن الرب يعمل بأن يجمع الناس مع بعضها. لقد زارت لبنان سنة 2016 وتكلّمت عن التغيّرات التي حصلت من ذلك التاريخ، تغيّرات بالعالم، تغيّرات في لبنان، تغيّرات في حياتنا الشخصيّة، التغيّرات أحيانًا تعيق الحياة. التغيّرات تلهي وتجعل الإنسان يتوتّر. الكلّ في وقت من الأوقات تأثّرت حياته أو تغيّرت بسبب التغيير. التغيير يسبّب عدم استقرار وعدم اتكاليّة. الرب يسمح بالتغيّرات في حياتنا لكي يجذبنا إليه. لكلّ نغيير ولكلّ تقطيع في الحياة، وكلّ شيء خسرناه بسبب التغيير بحياتنا مع المسيح ما زلنا نقدر أن نقول شكرًا لك يا ربّ. مع كلّ التغيير في العالم لنتذكّر الوحيد الذي لا يتغيّر والشخص الوحيد الذي سوف يكون اتكالنا والذي نقدر أن نتّكل عليه دائمًا. والرسالة التي تناولتها تحت عنوان "الصخرة المتينة" لأنّه من تكوين الى الرؤيا يسوع يُشار إليه بالصخرة . هو الصخرة الروحيّة، حجر التأسيس، حجر الزاوية. هو صخر الدهور، هو صخر اللجوء، هو صخر الدفاع، هو صخرة خلاصنا. ومن صموئيل الثاني نطق داود بهذه الكلمات إذ عاش حياة صعوبة وعدم استقرار ومعوّقات في الحياة. مع أنّ÷ مدعو ومختار من الله، ممسوح من الله ولكن حياته كانت صعبة.. حتى عائلته انقلبت ضده. وفي وقت معيّن قال داود هذه الكلمات الى الله: وشجعت عند سماع هذه الكلمات بأن تقولوا هذه الكلمات الى الله أيَضًا. بعد كل التغيير والمعوقات وخيبات الأمل كان ما زال يقول الرب صخرتي وحصني ومخلّصي، إله قوّتي، أثق به، درعي وقرن خلاصي. هل يسوع قرن خلاصك اليوم؟ هل اختباراتك وحياتك اليوم تقدر أن تشهد أنّ الرب يسوع هو قرن خلاصك. قال داود أنت ملجإي، خلاصي، مخلّصي، خلّصتني من العنف. سوف أدعو الى الاسم الذي يستحق أن نمجّده والرب سوف يخلّصني من أعدائي. هل هذه صلاتك الى الله اليوم؟ الأماكن والزمن والأوضاع تتغيّر، الناس والأماكن تتغيّر الأمن والاستقرار دائمًا في تغيّر وهم مهدّدين بأن لا يصبحوا لمصلحتنا. طالما نعيش في هذه الحياة سوف نكون دائمًا في عدم استقرار وتغيّرات لكن أملنا وقوّتنا وسلامنا في هذه الحقيقة أنّ يسوع هو ذاته أمس واليوم والى الأبد. هونفسه في حياتك وهونفسه دائمًا. كل الأمس الذي لنا معروف له. قبل أن تعرفوه هو يعرفكم. أتى لأجلكم وهو يحبّكم. مات لأجلكم وقام من الموت لكي يعطيكم حياة أبديّة. وهو جالس عن يمين الآب يدعو لأجلكم وسوف يرجع لأجلكم. هوي ريد أن يذكّركم أنكم لستم لوحدكم، هو معكم. بقوة الروح القدس يسوع حيّ في كلّ شخص. الناس ممكن أن تترككم، الفرص ممكن أن لا تكون لكم، صحتكم ومواردكم المادية ممكن أن تخونكم ولكن يسوع وعد بأنّه لن يترككم أبدًا. نقدر أن نقول بجرأة الرب سندي فلن أخاف. ماذا يقدر أن يفعل بي الإنسان؟ يسوع لم يعد شعبه بأنّ الحياة سوف تكون سهلة ولكن وعد بأنّه سوف يعطينا حياة أبديّة. لا شيء يقدر أن يخطفك من يده. مهما يحصل في هذه الحياة الأفضل سوف يأتي. الوعود التي أعطانا إياه الرب في الكتاب المقدس لا يمكن أن تنكسر.الإنسان يكسر كلمته. وقد ختمت بكلمات الرسول بولس لا تخافوا ولا تتعبوا من عمل الخيرـ لا تفقدوا الأمل والقوة، لا تستسلموا، لا تخضعوا، لا تفشلوا، ولا يضعف قلبكم. والسؤال كيف أصمد وأحافظ على صخرة خلاصي في حياتي بوجودكم هنا. بتذكير بعضكم أن الله هو صخرة خلاصنا وهو لن يتركنا. صلّوا بلا توقّف. واظبوا على عمل الخير ولنركّزعلى المستقبل، خلاصنا اقترب. وختمت بكلمة شكر وصلاة. "